المربية سلوى أبو ريا مديرة مدرسة طه حسين الإعدادية في سخنين:

المرحومة كانت معلمة موضوع العلوم في المدرسة ومرشدة ومركزة للموضوع في اللواء الشمالي ولها قسط كبير من الفضل فيما وصلنا اليه في هذا المجال

المربية عهود رحمها الله كانت انسانة رائعة واكاد لا ابالغ إن قلت عنها وعن أخلاقها بانها ملاك على الأرض فكانت نعم الإنسانة في تعاملها مع طلابها وزملاءها المعلمين ومع اهالي الطلاب

بأجواء من الحزن والأسى شيعت جماهير غفيرة من سخنين ودبورية والبلدات المجاورة بعد عصر اليوم طيبة الذكر المربية والمعلمة عهود عبد الرؤوف غالية (مصالحة) عن عمر ناهز الـ36 عاماً والتي وافتها المنية فجر اليوم متأثرة بمرض عضال ألم بها بعد عامين من الألم والصبر.

المربية المرحومة عهود غالية 

هذا، وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المربية سلوى أبو ريا مديرة مدرسة طه حسين الإعدادية في سخنين، حيث عملت المربية غالية فيها عدة سنوات قالت: "هي معلمة موضوع العلوم في المدرسة ومرشدة ومركزة للموضوع في اللواء الشمالي، ولها قسط كبير من الفضل فيما وصلنا اليه في هذا المجال، ولها لمسات واياد بيضاء ايضا على المنطقة ، وآثارها في كل جنبات المدرسة".

وأضافت المربية سلوى أبو ريا: "المربية عهود رحمها الله كانت انسانة رائعة واكاد لا ابالغ إن قلت عنها وعن أخلاقها بانها ملاك، على الأرض، فكانت نعم الإنسانة في تعاملها مع طلابها وزملاءها المعلمين ومع اهالي الطلاب، عظيمة في عطاءها وتفانيها وقمة الذوق والرقي والحساسية تربطها علاقة طيبة مع الجميع، لها بصمات طيبة في المدرسة كمربية مع الطلاب وكمهنية في موضوع العلوم وجعلت من المدرسة رائدة في مجال العلوم، وكان لديها الاستعداد الدائم والتام في سبيل أن تقدم لمدرستها وأن تزيد من عطائها ولو على حساب وقتها وراحتها".

وأكدت أبو ريا: "المربية عهود غالية كانت تتميز بإيمانها بالله عز وجل وصبرها على ما إبتلاها الله من مرض وألم وتعب الا أن معنوياتها كانت عالية جداً وإرادتها كبيرة وقد تعايشت مع المرض ومن يجالسها كان يعرف أن معنوياتها وإصرارها بان تستمر حياتها كالمعتاد وأن لا تشعر من حولها بأن هناك أمر غير إعتيادي، وقامت بواجباتها العائلية بالرغم انها كان المرض احيانا يجبرها على المكوث عدة أيام في المستشفى، وحتى آخر ايامها كانت بين افراد عائلتها وكانت محادثة بيننا وقد ترددت بزيارتها في البيت ووجدت إنسانة جدا رقيقة ومؤمنة بالله على ما قضى، وكانت هي من يشعرني بالتفاؤل".