واشنطن قلقة جدًّا نتيجة هذه التطورات وتطالب بالتحقيق السريع والشفاف والنزيه
يوارى الشهيد الوزير زياد أبو عين، صباح اليوم، الثرى، من مجمع رام الله الطبي، بحيث ستلقى نظرة الوداع على جثمانه لينتقل بعدها الى مقر الرئاسة الفلسطينيّة ليسجى الجثمان بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس أبو مازن، وبعدها ستنطلق مراسم شعبيّة ورسميّة لدفنه في مقبرة شهداء البيرة.
وطالبت واشنطن "اسرائيل بالتحقيق الجدّي والسريع في حادثة استشهاد الوزير الفلسطيني زياد أبو عين أمس الأربعاء، إثر تعرضه للضرب على أيدي عدد من الجنود الاسرائيليين، خلال تظاهرة في الضفة الغربيّة وتحديدًا في بلدة ترمسعيا".
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكيّة "عن قلقها الشديد جرّاء الحادث، داعية الى ضبط النفس من قبل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي". وقالت جنيفر بساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجيّة في أمريكا إنّ "واشنطن قلقة جدًّا نتيجة هذه التطورات، وتطالب بالتحقيق السريع والشفاف والنزيه".
وكانت مصادر فلسطينية قد أفادت أن "زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان استشهد مـتأثرًا بجراحه، في أعقاب إصابته نتيجة اعتداء قوات الجيش الإسرائيلي عليه بالضرب في بلدة ترمسعيا شمال رام الله".