بيان بلدية الناصرة ردًّا على مصعب دخان عضو البلدية عن الجبهة:

البلدية السابقة برئاسة جرايسي تعاملت مع الكيرن كييمت في أكثر من مناسبة منها موضوع تمهيد أرض القفزة بتكلفة مالية عالية بلغت ملايين الشواقل 

نود إعلامك عضو البلدية مصعب دخان أن  البلدية التقت بمدير الكيرن كييمت السيد مئير شيغلر نتيجة لاتفاقية سابقة بين رئيس البلدية السابق رامز جرايسي والكيرن كييمت، تنص بدفع مبلغ 4.5 مليون شيكل للكيرن كييمت مقابل تمهيدها للأرض التي تمَّ إعدادها في جبل القفزة لاستقبال البابا ولم تدفع البلدية منها إلا قسمًا.

 لو كان الدعم بالخفية كما تنص رسالتك فكيف وضعت الكيرن كييمت محطة استعلامات داخل مهرجان سوق الميلاد ورآه كل من زار الموقع وفي مكان واضح 

على ذكر الصهيونية هل لكم أن تفسروا لنا كيف أصبح أبراهام بورغ رئيس الوكالة اليهودية عضواً في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة جبهتكم!!!

نقول لكم نصيحة من رئيس البلدية اصحوا انتهى زمانكم الذي كنتم فيه توزعون شهادات في الوطنية، اصحوا واعملوا لصالح البلد والبلدية

وصل الى موقع العرب اليوم الاثنين بيان من بلدية الناصرة، جاء فيه: "قدم عضو بلدية الناصرة مصعب دخان استجواباً لرئيس البلدية مستوضحاً حول رعاية الكيرن كييمت الصهيونية لمشروع الكريسماس ماركت، وكنا قد حضرنا رداً لاستجواب عضو البلدية مصعب دخان حول الموضوع كما تقتضي اللوائح البلدية. ولكن الجبهة وعضو البلدية أثاروا الموضوع على صفحات المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي قبل انعقاد جلسة المجلس البلدي".

علي سلام

وأضاف البيان: "وعليه نضطر للإجابة في بيان خاص. اولاً: نود إعلامك عضو البلدية مصعب دخان، أن البلدية التقت بمدير الكيرن كييمت السيد مئير شيغلر نتيجة لاتفاقية سابقة بين رئيس البلدية السابق رامز جرايسي والكيرن كييمت، تنص بدفع مبلغ 4.5 مليون شيكل للكيرن كييمت مقابل تمهيدها للأرض التي تمَّ إعدادها في جبل القفزة لاستقبال البابا ولم تدفع البلدية منها إلا قسمًا، وبقيت ثلاثة ملايين شيكل ديناً على البلدية، حيث توجهت الكيرن كييمت بشكوى وحصلوا على قرار يلزم البلدية بالدفع. في اجتماع علي سلام ومعاونيه مع الكيرن كييمت تمَّ توقيف الملف في دائرة الإجراء وتجميده لعام2019".

وأضاف البيان: "ثانياً:  البلدية السابقة برئاسة جرايسي تعاملت مع الكيرن كييمت في أكثر من مناسبة، منها موضوع تمهيد أرض القفزة بتكلفة مالية عالية بلغت ملايين الشواقل، وكذلك تعاملت البلدية مع الكيرن كييمت طيلة عشرات السنين في عهدكم، بحيث كانت تزودكم بأشجار الميلاد في مناسبات الأعياد (ألم تكن حينها كيرت كييمت صهيونية؟). في الجلسة المذكورة طالب رئيس البلدية علي سلام اقامة مشاريع بلدية ولمصلحة البلد على الأراضي المسيجة من قبل الكيرن كييمت، الأمر الذي لم تطالبوا به خلال وجودكم في البلدية ما يزيد على 38 عامًا. الجلسة لم تكن في الخفاء، حيث طالبنا أن يساهموا في مشروع الكريسماس ماركت ومشاريع أخرى نصراوية، هذا الأمر لا نخجل به ومن حقنا كونهم يستعملون ارضاً داخل مسطح المدينة. طالبنا أن يدعموا المشروع بمبلغ يوازي مليونين ومئتين الف شيكل، وكان جوابهم أنهم على استعداد لدفع قيمة 50% من التكلفة، أي مبلغ مليون ومئة الف شيكل. ثالثاً : هناك توجه في البلدية يقضي بأن نقوم بطلب الميزانيات من مختلف المكاتب الحكومية ومنها الكيرن كييمت ووزارة الأسكان ووزارة الداخلية والمواصلات".

وتابع البيان: "رابعاً: لو كان الدعم بالخفية كما تنص رسالتك فكيف وضعت الكيرن كييمت محطة استعلامات داخل مهرجان سوق الميلاد ورآها كل من زار الموقع وفي مكان واضح، حيث وزعوا موادّاً وكراسات عن المحميات الطبيعية التي يوصون بزيارتها. وبقي أن نوجه تساؤلاً لعضو البلدية مصعب ولجبهته، هل لكم أن تدلونا على وزارة غير صهيونية نتوجه إليها لنحصل على ميزانيات. كنتم في ادارة البلدية وتعاونتم مع كل الوزارات والمؤسسات التي نتعامل معها ومنها الكيرن كييمت. ونسألكم لماذا أبقيتم هذا الدَّين ولم تدفعوه للكيرن كييمت والجواب عندنا، لقد قمتم بنفخ تكاليف شركة الإنتاج لمشروع زيارة البابا في حينه، بحيث حولتم المبالغ المعدة لسد دين الكيرن كييمت إلى منحى آخر. وعلى ذكر الصهيونية هل لكم أن تفسروا لنا كيف أصبح أبراهام بورغ رئيس الوكالة اليهودية عضواً في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، جبهتكم!!! أليست الوكالة اليهودية صهيونية!!! نقول لكم نصيحة من رئيس البلدية اصحوا، انتهى زمانكم الذي كنتم فيه توزعون شهادات في الوطنية، اصحوا واعملوا لصالح البلد والبلدية".