بقيّة الجنازات ستنطلق لاحقًا في موكب واحد
النائب الطيبي:
الحكومة تتحمل مسؤولية القتل، وبدلا من أن تنشغل الحكومة في تبديل اسماء البلدات في اللافتات كان عليها تصليح وتوسيع هذا الشارع
قريب المرحومة زانة:
هذه فاجعة هزت اهالي حورة وكل المجتمع العربي
إنتهت، عصر اليوم الأربعاء، جنازة المرحومة زانة أبو طريش من بلدة حورة والتي لقيت مصرعها يوم أمس، في الحادث الذي وقع عند مفرق لهابيم والذي راح ضحيته 8 نساء من نفس البلدة. وشارك في الجنازة المئات من سكان القرية وضواحيها وبرز منهم الشيخ حماد أبو دعابس، رئيس الحركة الاسلامية الجنوبية، ورئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب، وشخصيات قيادية أخرى. هذا، وتسود أجواء من الحزن والألم بين صفوف المشاركين الذين اعربوا عن اسفهم للحادث المؤسف. كما ويشار الى أن بقيّة الجنازات ستنطلق لاحقًا في موكب واحد.
وقال الطيبي خلال جنازة الفقيدة زانا أبو طراش في حورة: "هذا ليس حادث طرق عادي وإنما موت وقتل في شارع الموت، الحكومة تتحمل مسؤولية القتل، وبدلا من أن تنشغل الحكومة في تبديل اسماء البلدات في اللافتات كان عليها تصليح وتوسيع هذا الشارع الى جانب أن الشرطة التي رافقت هذه الشاحنة التي كانت تبيد محاصيل زراعية لاهالي النقب تتحمل هي الاخرى المسؤولية وليس فقط السائق".
وقال قريب المرحومة زانة: "هذه فاجعة هزت اهالي حورة وكل المجتمع العربي. كم كان نبأ تلقي الفاجعة موجعًا. المرحومة كانت انسانة مثالية وتحب مساعدة الآخرين. صحيح أنّ ما حصل هو قضاء الله وقدره، لكن كان من الممكن منع الحادث وحوادث اخرى لو كانت الشوارع لدينا أفضل مما هي عليه".
جانب من المشاركين