مازن غنايم:

الإشاعات التي يحاول البعض نشرها حول وجود صفقة تبادل أراض بين دائرة أراضي إسرائيل (المنهال) وبين مكاري في حي الوادي هي إشاعات كاذبة

محاولات القيام بصفقات تبادل أراض مع المنهال كانت في الماضي، وهي مستمرة حتى اليوم، وستبقى، وكما تصدينا لها في السابق سنبقى نتصدى لها اليوم وغدًا

منذ استلمت رئاسة البلدية توجهت بشكل مباشر للمنهال واعترضت بشدة على استمرار سياسة صفقات التبادل بالأراضي التي كانت منتشرة للأسف في الفترات التي سبقتني

نفى رئيس بلدية سخنين مازن غنايم الاشاعات في الشارع السخنيني حول صفقة تبادل أراض مع المنهال، وقد قام غنايم بنفي هذه الاشاعات واصفا اياها "بالافتراءات لمحاولة المس سياسيًا ووطنيًا به"، على حد تعبيره.

مازن غنايم

ونشر غنايم على صفحته الخاصة في شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك: "تؤكد بلدية سخنين أن الإشاعات التي يحاول البعض نشرها حول وجود صفقة تبادل أراض بين دائرة أراضي إسرائيل (المنهال) وبين مكاري في حي الوادي هي إشاعات كاذبة ومغرضة ولا أساس لها من الصحة، تضاف إلى ما سبقها من إشاعات وافتراءات تحاول المس سياسيا ووطنيا برئيس وإدارة البلدية".

وأضاف مازن غنايم: "منذ استلمت رئاسة البلدية توجهت بشكل مباشر للمنهال واعترضت بشدة على استمرار سياسة صفقات التبادل بالأراضي التي كانت منتشرة للأسف في الفترات التي سبقتني، والتي تم خلالها مبادلة عشرات إن لم يكن مئات الدونمات مع المنهال في سخنين، مثلما حدث في منطقة أبو غزالة، وجبل مرسان، والجزاير، وشمال آل قسوم، وغيرها من المناطق كما يعرف معظم أهالي سخنين. وهكذا نجحنا بإيقاف المهزلة التي كانت منتشرة قبل أن أتولى إدارتي للبلدية".

بلدية سخنين

وأضاف أيضا: "ولتأكيد عدم خرق المنهال لمطلبنا هذا، وبعد انتشار الإشاعات الجديدة القديمة هذا اليوم، قمنا بالتوجه مرة أخرى للمنهال وقد أكدوا لنا بشكل واضح أنه لا جديد في الأمر، وأن قرار تجميد جميع عمليات تبادل الأراضي مع المنهال في سخنين مجمدة بالكامل".

واضاف: "إن محاولات القيام بصفقات تبادل أراض مع المنهال كانت في الماضي، وهي مستمرة حتى اليوم، وستبقى، وكما تصدينا لها في السابق سنبقى نتصدى لها اليوم وغدًا، ونعلن بشكل واضح رفضنا الجازم لها كإدارة بلدية. يبدو أن هناك من يحاول عبر الأكاذيب والإشاعات نشر الفتنة بين أهالي سخنين، ومحاولة خدش الثقة الكبيرة التي بين أهلنا في سخنين وبين إدارة البلدية، خاصة مع اقتراب البدء بتسويق مئات الدونمات في حي الحلان الجديد لأهالي سخنين، وذلك بهدف تحقيق مآرب سياسية ولتصفية حسابات شخصية ومنفعية عاشت سخنين حرة أبية فلتبقى شامخة بإذن الله خالية من الشوائب و النفاق، أسأل الله ان يبقى هذا البلد آمنا مطمئنا".