سادت أجواء حزن لدى المشاركين الذين استنكروا الحادثة بشدة، وطالبوا العمل على محاربة الجريمة بكل الطرق المتاحة
بأجواء من الحزن والألم، شاركت جماهير غفيرة من قلنسوة وضواحيها في مراسيم تشييع جثمان الشاب عبدالله علاء سلامة البالغ من العمر 23 عاما الى مثواه الأخير، ذلك بعد ان أصيب بعيار ناري قرب مسجد صلاح الدين، خلال قيام مجهولين بإطلاق رصاص باتجاه بيت، لا سيما أنّه لم يكن هو المستهدف في الحادثة.
الشاب المرحوم عبد الله سلامة
هذا وقد سادت أجواء حزن لدى المشاركين الذين استنكروا الحادثة بشدة، وطالبوا العمل على محاربة الجريمة بكل الطرق المتاحة. كما واثنى الجميع على سيرة المرحوم، واكدوا بانه انسان مسالم ومحبوب وعلاقته طيبة مع الجميع، وان خبر مصرعه وقع كالصاعقة على الجميع. يشار إلى أنّ الشرطة لم تعلن حتى الأن عن اعتقال مشتبهين ضالعين في الحادثة، والتحقيقات لا تزال جارية.