وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من محمد مصالحة جاء فيه:" قامت أعضاء من عائلة (كي لا ننسى 531) بزيارة النقب الغربي في منطقة المجدل أشكلون والشريط الحدودي مع قطاع غزه .(عائلة كي لا ننسى 531) هي مجموعه من المتقاعدين رجالاً ونساءً ومنهم من عمل في سلك التربيه والتعليم وغيرها ،وتقوم هذه المجموعه برحلات إلى القرى المهجره من شمال البلاد الى جنوبها، موثقه هذه المعالم بالصور وعن تاريخ هذه القرى وتهجيرها ،في تاريخ 5+6—2018 كانت الرحله الى النقب إلى بعض القرى البدويه المعترف بها والغير معترف بها ،وأدينا صلاة الجمعه في مسجد القيه حيث يبلغ عدد سكانها 13000 نسمه ،وبعدها توجهنا إلى الشريط الحدودي مع قطاع غزه مارين ببعض ألأماكن ألأثريه أبتداءً من سلسلة جبال الخليل والجدار العنصري غرباً وبعدها خربة الرمادين وخربة الزعق وشقيف السلام عرب العزازمه عدد سكانها 5000 نسمه غير معترف بها ،والمبيت في سفينة الصحراء ، 6-1 -2018 إتجهنا غرباً الى منطقة أشكلون وفي طريقنا عبرنا بجانب القريه البدويه بيت هداج وسهل حلوتسه منطقة רביבים اليوم مزروعه بأشجار الزيتون وبالقرب منها قرية (الخلصه) المهجره سنة 1948 ولم يبقى منها إلا بيت واحد ،وبعدها وصلنا إلى تل جمه ألمطل على قطاع غزه وعلى بعد عشرات ألأمتار قلعة (على المن طار) المشهوره في الحرب العالميه الثانيه صمدت أمام الجيش البريطاني ولم يستطيعوا إحتلالها إلى بعد عدة محاولات ،وبعدها وصلنا إلى معبر الحدود القريب إرز القريب من مستعمرة يد مردخاي التي بنيت على أراضي عربيه من قريه (هربيه) المهجره وفي القريه لا تزال فيلا لموسى العلمي الذي ولد في قرية مصراره في القدس والعلمي من عائلات فلسطين الكبيره وكانوا أصحاب آلاف الدونمات المزروعه بالحمضيات والبرتقال وقد شغل العلمي الممثل لفلسطين في الجامعه العربيه ووالده كان من أعيان البرلمان ألأردني وألف موسى العلمي كتاب (عبرة فلسطين )وكان يعتبر رجل قيادي وثوري وأشغل عدة مناصب زمن دولة فلسطين .وبعد هربيا توجهنا الى قرية المجدل المهجره تجولنا في شوارعها وشاهدنا بيتوتها وخاصةً المسجد ومأذنته ،اليوم يُستعمل متحف وجزء ربما مطعم أو مقهى ،كما زرنا بيت السرايا من الفتره العثمانيه حيث كان بداخله المجلس البلدي وبقي على حاله لكنه مُهمل ولا يحتوي بداخله شيء كما زرنا مقبره المجدل وبعدها عسقلان بلد الشيخ أحمد ياسين ومن ثم توجهنا شمالاً الى قرى وادي عاره والجليل ألأسفل وكانت الرحله لها أهميه كبرى من حيث المعرفه عن هذه المناطق التي كنا غائبين عنها ولم نعرف عنها إلا القليل".