الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 06:01

بلدية أم الفحم: ثقافة البناء والتعمير ستنتصر حتماً على ثقافة التخريب والتكسير

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 21/01/18 18:24,  حُتلن: 18:37

بلدية أم الفحم في بيانها:

إننا نستنكر أعمال التخريب المخزية هذه ونستهجنها من قبل شرذمة قليلة من المخربين، خاصة أنها تكررت كثيراً في الآونة الأخيرة، في مدارس عمر بن الخطاب والزهراء واليوم في الخيام

علينا جميعاً كفحماويين أن ننبذ هذا العمل وأن نقف يداً واحدةً أمام هؤلاء القلة الذين يحاولون تعكير صفو أجواء التربية والتعليم في مؤسساتنا التربوية

أصدرت بلدية أم الفحم بيانا، اليوم الاحد 21.1.2018، تعقيباً لما حصل في عدد من مدارس المدينة مؤخراً، وآخرها صباح اليوم من اعتداء غاشم وأعمال تخريب وتكسير في رياض الأطفال المتواجدة في مدرسة الخيام الابتدائية من قبل أياد آثمة عبثت بمحتويات صفوف البساتين وساحاتها في المدرسة، بحسب البلدية.


صور من مدرسة الخيام الابتدائية بعد التخريب

وقالت بلدية أم الفحم في بيانها:"إننا نستنكر أعمال التخريب المخزية هذه ونستهجنها من قبل شرذمة قليلة من المخربين، خاصة أنها تكررت كثيراً في الآونة الأخيرة، في مدارس عمر بن الخطاب والزهراء واليوم في الخيام، وعلينا جميعاً كفحماويين أن ننبذ هذا العمل وأن نقف يداً واحدةً أمام هؤلاء القلة الذين يحاولون تعكير صفو أجواء التربية والتعليم في مؤسساتنا التربوية.
وللعلم، فإن الخسائر المالية التي حصلت مؤخراً فقط تقدّر بما لا يقلّ عن مائتي ألف شيكل. فما ذنب المعرّشات التي وضعت لتحمي أطفالنا - فلذات أكبادنا - من حر الشمس ومياه الأمطار حتى يتم قصها وتقطيعها؟! أليس عيباً، بل حراماً، ما قامت به هذه الثلة من الزعران؟! أليست الروضات والبساتين وما تحويه بين جنباتها، هي أموال وقف لتنشئة الأجيال وتربيتهم على الطريق المستقيم وتنشئة جيل من القيادة يكمل مشوار التعمير والبناء في بلدنا الغالي؟!"، بحسب البيان.

واختتم البيان:"إننا نؤكد بل نجزم أن ثقافة التخريب والشر هذه لن تدوم ولن تستمر ولن تقوم لها قائمة، ما دام فينا من يدعو ويعمل لثقافة البناء والتعمير والخيرـ والتي ستنتصر حتما، كما أننا نعوّل على حملات التوعية والتثقيف وأن يتعاون أهل بلدنا معنا لمنع مثل هذه الجرائم بحق مؤسساتنا، كما وندعو أئمة وخطباء المساجد كذلك أن يأخذوا دورهم في الحديث حول هذه الظاهرة المقيتة"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة