الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 16:02

دار البلدية في باقة الغربية تختتم مشروع تأهيل ناشطات اجتماعيات

كل العرب
نُشر: 12/02/18 17:09,  حُتلن: 17:10

رئيس البلديّة، المحامي مرسي أبو مخّ:

دار البلديّة ستعزّز من الإمكانيّات التي ستكون مُتاحةً لعمل القسم وما يحتاجه من موارد ماديّة وبشريّة

 عمّم النّاطق الرّسميّ لدار البلديّة في مدينة باقة الغربيّة، الطّيّب غنايم، بيانًا بشأن انعقاد جلسة لمركز التّمكين الأسريّ، التّابع لقسم الخدمات والشّؤون الاجتماعيّة، جاءَ فيه:عقَدَت دار البلديّة في مدينة باقة الغربيّة، ظهيرَةَ أمس الأحد، جلسةً تلخيصيّةً للدورة الثّانية من مشروع تأهيل ناشطات اجتماعيّات، والمندرج ضمن المشروعات التي يعمل على بنائها وتفعيلها قسم الشّؤون والخدمات الاجتماعيّة".


خلال الجلسة

وزاد البيان:"وكان في استقبال النّاشطات الاجتماعيّات ممّن أَنْهَيْنَ مساق التّأهيل، كلّ من رئيس البلديّة، المحامي مرسي أبو مخّ، والسّيّد عايد مجادلة، مسؤول ملفّ الخدمات الاجتماعيّة، واللذان استمَعَا إلى تفاصيل المشروع الهامّ الذي اُخْتُتِمَ أمس الأحد.
وتحدّث أبو مخّ أمام النّاشطات الاجتماعيّات، اللواتي رافقتهنّ كلّ من مديرة قسم الخدمات والشّؤون الاجتماعيّة، إيمان عثامنة، ومديرة مركز التّمكين الأُسريّ، ملك مواسي؛ مشدّدًا على أنّ دار البلديّة ستعزّز من الإمكانيّات التي ستكون مُتاحةً لعمل القسم وما يحتاجه من موارد ماديّة وبشريّة".

وأضاف البيان:"ويشار إلى أنّ مركز التّمكين الأسريّ، المنبثق عن قسم الخدمات والشّؤون الاجتماعيّة، يعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات، إذ يقدّم فيها طيفًا واسعًا من التّعاون الاجتماعيّ والدّعم المهنيّ والاستشاريّ لشرائح واسعة من مجتمعنا العربيّ، مع التّشديد على منح أكبر دعم للفئات المستضعفة من أبناء وبنات باقتنا، ممّن هم بحاجة إلى خدمات استشارة في مجالات مختلفة ومتنوّعة".

وتابع البيان:"وتناولت مديرة قسم الخدمات والشّؤون الاجتماعيّة في دار البلديّة، إيمان عثامنة، نموذج مركز التّمكين الأسريّ، وعمله خلال ثلاث سنوات، والذي نَجَحَ في حصد النّجاحات المتعدّدة في تعامله مع عائلات وأفراد، نساءً ورجالًا، في سعيه لتوفير حلول وبدائل مختلفة من أجل تطوير المنظومة الأسريّة، آتية بأمثلة حيّة من المساقات والورشات التم تمّ تمريرها في المركز، وأتت بالنّفع والفائدة على خرّيجاتها. وشكرت عثامنة كّلًا من مديرة المركز، إضافة إلى العاملة الاجتماعيّة، تعريد أبو عبيد، التي رافقت المشروع منذ بدايته، ووجّهت عثامنة شكرها أيضًا إلى مرافقة المجموعة، السّيّدة يُعاد عثامنة-عنابسة.
وطرحت مسؤولات القسم، البرنامجَ السّنويّ لعام 2018، من مساقات للحياة الزّوجيّة والعائليّة؛ الإدارة الاقتصاديّة السّليمة لاقتصاد البيت؛ ورشات للاندماج في سوق العمل؛ ورشات إرشاد واستشارة لأهالي أبناء وبنات في سنّ المراهقة، وغيرها من الأطر الاجتماعيّة الثّريّة"، إلى هنا البيان. 

مقالات متعلقة