الطفلة التي تعرضت لاعتداء

أم من الفريديس:

يوم الإثنين تلقيت اتصالا من المدرسة للتعليم الخاص خارج القرية وابلغوني بأن طفلتي اصيبت في وجهها، بسبب طفلة اخرى

المدرسة ادعت بأن طفلة سببت لإبنتي الإصابة لكن كيف يمكن أن تحصل مثل هذه التصرفات داخل مدرسة للتعليم الخاص، التي من المفروض أن يتم فيها مراقبة الأطفال طوال الوقت

قدمت سيدة من الفرديس شكوى لشرطة زخروف يعقوف، وادعت بأن "طفلتها البالغة من العمر 8 سنوات قد عادت يوم الإثنين الأخير من مدرستها التي تدرس فيها خارج البلدة وهي مصابة في وجهها، ومنذ هذا اليوم لم تعد لمقاعد الدراسة". 

وقالت الأم في حديثها: "طفلتي تعاني من التوحد ولا تتحدث. يوم الإثنين تلقيت اتصالا من المدرسة للتعليم الخاص خارج القرية، وابلغوني بأن طفلتي اصيبت في وجهها، بسبب طفلة اخرى. عندما وصلت ابنتي الى البيت رأيت الإصابة وعلى الفور توجهت بها الى احدى العيادات الطبية لتقديم العلاج لها".

ثم قالت: "في اليوم الثاني توجهت للمدرسة كي افهم ما حصل، واخبرت الادارة هناك بأنني غير مقتنعة بأن طفلة من المدرسة هي التي ضربت ابنتي، بل لدي شكوك بأن هذه الإصابة سببها شخص آخر. عندها قالوا لي "تستطعين أن تأخذي طفلتك وتنقليها الى مدرسة اخرى"، حيث انني لم اتوقع أن اتلقى اجابة من هذا النوع". 

وواصلت الأم قائلة: "منذ أن اصيبت طفلتي وانا اخشى من عودتها الى المدرسة كي لا تتعرض للضرب مرة اخرى، لا سيما انه قبل اشهر عادت الى البيت وعليها خدوشات في يدها، حتى أن ابنتي ترفض العودة وتظهر عليها ملامح القلق، لذلك توجهت للشرطة وهناك قدمت شكوى رسمية للتحقيق في هذه الحادثة".

كما قالت:" المدرسة ادعت بأن طفلة سببت لإبنتي الإصابة. كيف يمكن أن يحصل مثل هذه التصرفات داخل مدرسة للتعليم الخاص، التي من المفروض أن يتم فيها مراقبة الأطفال طوال الوقت، ومع كل ذلك فأنا لم اقبل هذا الإدعاء وانتظر نتائج التحقيق".

تعقيب وزارة المعارف
وعقب الناطق بلسان وزارة المعارف كمال عطيلة قائلا:" الموضوع يتواجد قيد الفحص مع الجهات المختصة في وزارة المعارف". 
يشار الى أن الشرطة تحقق في الشكوى.