الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 00:02

إعداديّة عرعرة تخرج إلى يوم الأعمال الخيريّة بإنجازات ومبادرات لافتة

كل العرب
نُشر: 17/03/18 13:18,  حُتلن: 14:03


خلال الفعاليات

أمين أبو شيخة - مدير المدرسة:

هو يوم ناجح بكلّ المقاييس، متميّز لأبعد حدّ، المهم ألا يكون استثنائيّا ليوم واحد، بل عادة نوزّعها على أيّام السّنة

وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه:"أحيت المدرسة الإعداديّة عرعرة يوم الأعمال الخيريّة ضمن استعدادات واسعة تعدّت العادي. حيث تجنّدت المدرسة كاملة، وعلى رأسها مدير المدرسة الأستاذ أمين أبو شيخة، ومركّزة التّربية الإجتماعيّة سهاد أبو يونس، والطّواقم الأخرى لهدف واحد، إنجاح فعّاليّات اليوم، وأنشِطته. إذ لم يقتصر اليوم على برنامج عطاءات شمِلت ما أعدّهُ الأهالي لأجل أبنائِهم، بل ما أعدّتهُ المدرسة وذوي الطلّاب المتمهّنين في مجالات بعينِها أيضا.
ومن اللّافت أنّ المراحل العمريّة المختلفة قد شهِدت محاضرات في مجالات نوعيّة كالطبّ البديل والتّراث، والشّعر والسّينما قدّمتها مجموعة من ذوي الطلّاب، أثارت اهتماما واسعا هدفت إلى نقل مفاهيم العطاء بصُورِهِ المُختلفة. ففكرة أن تثير اطّلاع غيرك لمجرّد أنّهُ سمع جديدا في مجالِكَ يعتبر عطاء استثنائيّا يجدّد الفكر ويطوّره.
ووسط مشاركة جماعيّة لطلّاب المدرسة تمّ افتتاح ما أطلِقَ عليه، "سوق المَذاقات" ضمّ مأكولات بيتيّة متنوّعة، عصائر، وحلويات. رَيع المبيعات الّتي نفّذها الطلّاب في ساحة المدرسة تعود لصالح هدايا تُقدَّم لقسم الأطفال في إحدى المستشفيات القريبة".



وأضاف البيان:"مجموعة أخرى من الطلّاب غادرت المدرسة إلى روضة أطفال في ابتدائيّة الظّهرات كي تشاركهم فعّاليّات الأعمال التطوّعيّة في زراعة أشتال الزّهر. في أماكن متفرّقة من البلدة قامت مجموعات من الطلّاب بدهن المقاعد والأسيجة المحاذية للرّوضات خصوصا، وإشراك الأطفال في فعّاليّات لامنهجيّة بهدف إدخال الفرح إلى قلوبهم, أتبَعَها تعشيب الأرض وزراعة مجدّدة حول المدرسة ذاتها، مركز فعّاليّات الحدث، ثمّ تمرين لمجموعة من طلّاب السّوابع في حلقة للإسعاف الأوّلي من قبل متطوّعين.
والحاصل أنّ الفعّاليّات المختلفة أخرجت المدرسة لأجواء أخرى من التّفاؤل والتّفاعل والفرح، وشجّعتهم على الإكثار من التّفاعل ضمن أُطر لامنهجيّة، والأهمّ أنّها ذوّتت مفهوم العطاء للصّغير والكبير. هي مُثُل نفتقدها اليوم في مدارسنا وشوارعنا, ولعلّ المبادرة لإحيائها ضمن الأطر الرّسميّة اعتراف ضمنيّ بغيابها وإعلان صريح بضرورة إحيائها بين الفينة والأخرى
"يوم ناجح بكلّ المقاييس، متميّز لأبعد حدّ المهم ألا يكون استثنائيّا ليوم واحد، بل عادة نوزّعها على أيّام السّنة"، وهو ما أكّد عليه مدير المدرسة والطّاقم المشرف على الأنشطة في ختام اليوم"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة