خلال الفعاليات في الجامعة البريطانية

استضافت جامعة اكستر أكثر من 20 وفدا من كليات وجامعات من دول مختلفة حول العالم

شاركت الطالبتان ليان بدارنة وحلا موسى من قسم اللغة الإنجليزية في الكلية في جميع ورشات العمل والمحاضرات التي أقيمت في الجامعة

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عنكلية سخنين لتأهيل المعلمين، جاء فيه:"ضمن التعاون الأكاديمي بين كلية سخنين لتأهيل المعلمين وجامعة اكستر البريطانية شارك وفد رفيع من الكلية برئاسة الدكتور وليد دلاشة، رئيس قسم التخصص في التدريس، والدكتور إيهاب زبيدات، مركّز برنامج المعلمين الجدد، وكلّ من الطالبتين ليان بدارنة وحلا موسى، من قسم اللغة الإنجليزية، في ورشات العمل والمحاضرات الأكاديمية التي نظمها قسم التربية في جامعة إكستر البريطانية على مدار أسبوعين كاملين".

وتابع البيان:"استضافت جامعة اكستر أكثر من 20 وفدا من كليات وجامعات من دول مختلفة حول العالم، وكانت كلية سخنين لتأهيل المعلمين الكلية العربية الوحيدة من بينها، حيث عرض ممثّلوها أحدث أبحاثهم العلمية وقدموا ورشات العمل النوعية في المجال التربويّ وخاصة في مجال أساليب واستراتيجيات التدريس، وبرامج استيعاب المعلمين الجدد وبرامج التبادل الثقافي بين المؤسسات الأكاديمية.
وقد شاركت الطالبتان ليان بدارنة وحلا موسى من قسم اللغة الإنجليزية في الكلية في جميع ورشات العمل والمحاضرات التي أقيمت في الجامعة خلال هذه الفترة وقدمتا عرضا مميزا ومبهرا في المؤتمر الختامي تضمن ملخصا علميا لخلاصة مشاركتهما الفاعلة في المحاضرات وورشات العمل ولزياراتهما الميدانية لمجموعة من المؤسسات التربوية والمدارس في اكستر بعنوان: المعلم التقدمي الجديد (The New Thriving Teacher)، وقد حظي العرض بقبول وتشجيع جميع المشاركين في المؤتمر".

وزاد البيان:"وقدم الدكتور وليد دلاشة، رئيس قسم التخصص في التدريس في الكلية ورئيس الوفد المرافق، والدكتور إيهاب زبيدات مركز المعلمين الجدد في الكلية محاضرة هامة في المؤتمر الختامي بعنوان: الصعوبات التي تواجه المعلمين الجدد والمتخصصين في التدريس وبرامج استيعابهم في الجهاز التربوي في المجتمع العربي والتي تعكس نتائج بحث هامّ تمّ إجراؤه بدعم وتمويل معهد الأبحاث "موفيت" في تل أبيب.
وقد لخص دلاشة أهم مميزات الجهاز التربوي في المملكة المتحدة، كما تجلت في زيارته والوفد المرافق له، بأنّ المهنية ألمطلقة، والالتزام والمسؤولية، والعمل ضمن طواقم عمل، والتنويع في طرائق التدريس وخاصة التعلم الاستكشافي وورشات العمل، ومراعاة الفروق الفردية من خلال الوصول لكل طالب ودعمه وتعزيزه ،بتوفير المناخ الصفي الإيجابي، ومؤازرة جميع العاملين في الجهاز التربوي، حيث يساهم كل معلم ومعلمة وكل صاحب مركز أو وظيفة من موقعه للمصلحة العليا للمدرسة والتي تعمل وكأنها "خلية نحل" في اجتهادهم، نشاطهم وجودة عملهم، الإدارة التربوية شبه المستقلة، المهنية والابداعية الداعمة والتي تعمل ضمن برنامج عمل مفصل مبني على رؤية تربوية مدروسة بأدق تفاصيلها يتم متابعتها وتقييمها باستمرار من أجل إجراء التعديلات اللازمة عند الحاجة، الموارد المادية القوية المتوفرة والتي تنعكس في المرافقة المدرسية، الأجهزة والمعدات التكنولوجية المتطورة هي من بين أهم مميزات النظام التربوي التي رصدها الوفد خلال الزيارات الميدانية".

واختتم البيان:"وعبّر البروفيسور محمود خليل، رئيس كلية سخنين لتأهيل المعلمين، عن فخره واعتزازه بالوفد المرافق وبالطالبات المشاركات، الذين مثّلوا الكلية على أكمل وجه في هذا المؤتمر الدولي الذي أقيم في جامعة أكستر البريطانية.
وأكد نزيه بدارنة، مدير عام الكلية على استمرار نهج كلية سخنين في دعم المسيرة التعليمية لطلاب وطالبات الكلية وتشجيعهم على الاشتراك في مثل هذه المؤتمرات ودعمهم من جميع الجوانب"، إلى هنا البيان.