الطفلة قمر ابراهيم حمزة

مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد في البلاد :

منذ عام 2008 حتى يومنا هذا فقد توفي 160 ولدا جراء تعرضهم للغرق. اما في عام 2017 فقد شهد وفاة 15 ولدا جراء الغرق، ومنذ بداية عام 2018 شهدت البلاد وفاة 3 أطفال غرقا

بحسب المعطيات فإن 26% من الضحايا غرقوا في البحر لذا من المهم ان تتم السباحة فقط في شواطئ مرخصة وبوجود منقذ، والاهتمام باتباع توصياته

بعد وفاة الطفلة من كفرمندا غرقا، أشارت تقرير نشرته مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد في البلاد إلى أنّ 50% من حالات غرق الاطفال في البلاد التي انتهت بالوفاة حدثت في البيت ومحيطه. ويشار إلى أنّه توفيت الطفلة قمر ابراهيم حمزة من كفرمندا، أمس، بعد أيام من غرقها في بركة سباحة. وقد نقلت حينها الى المستشفى بصورة حرجة.

هذا، واصدرت مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد في البلاد بيانا حول حوادث الغرق التي شهدتها البلاد، وأشارت المؤسسة إلى أنّ "هذه الحوادث حصدت ارواح اولادنا، حيث أنّه ومنذ عام 2008 حتى يومنا هذا فقد توفي 160 ولدا جراء تعرضهم للغرق. اما في عام 2017 فقد شهد وفاة 15 ولدا جراء الغرق، ومنذ بداية عام 2018 شهدت البلاد وفاة 3 أطفال غرقا".

صورة توضيحية (Thinkstock)

وتابع البيان:"بحسب المعطيات فإن 26% من الضحايا غرقوا في البحر لذا من المهم ان تتم السباحة فقط في شواطئ مرخصة وبوجود منقذ، والاهتمام باتباع توصياته. هذا وتشير المعطيات الى ان 34% من حالات الغرق التي انتهت بالوفاة كانت لأطفال من جيل 0-4، وحوالي 50% من تلك الحالات كانت لغرق الطفل في البيت ومحيطه. ولهذا تشير بطيرم بهذا الخصوص ان رأس الطفل يعتبر ثقيلا نسبة الى جسمه ولذلك عندما يقوم بالانحناء لمصدر المياه قد يقع داخله لثقل رأسه. لذا يفضل إفراغ حوض السباحة الاصطناعي وحوض الاستحمام الخاص بالأطفال مباشرة بعد الانتهاء من استعماله. والاهتمام بتواجد شخص بالغ على مقربة من الطفل داخل حوض الاستحمام او بركة السباحة وعدم الانشغال بالقراءة أو بمكالمة هاتفية. كما من المهم اشارة الى ان الطواشات لا تعتبر بديلا للمراقبة الفعالة"، إلى هنا البيان.