قال الناطق العام للجيش الاسرائيلي دانيئال هغاري مساء الاثنين:نشرت حماس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مقاطع فيديو عن بعض المختطفين، مستخدمةً بطريقة وحشية المختطفين الأبرياء. أود أن أصعد المنبر هذا المساء لأحيطكم بالمعلومات المتوفرة لدينا حول تلك الأحداث، بعد أن أبلغنا العائلات بها.

كان إيتاي ونوعا ومختطف آخر طلبت أسرته إلا نذكر اسمه قد اختُطفوا إلى غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بطريقة إجرامية وعنيفة من قبل منظمة حماس الإرهابية.

وقد وصل إيتاي سفيرسكي، البالغ من العمر ثمانية وثلاثين عامًا، إلى منزل والديه في كيبوتس بئيري للاحتفال بعيد "فرحة التوراة" اليهودي. وقُتل والداه على يد مخربي حماس، بينما تم اختطافه.

وتم اختطاف نوعا أرغاماني، البالغة من العمر ستة وعشرين عامًا، مع صديقها - أفيناثان - من مهرجان 'نوفا' الذي كان يوحي بمعاني الخير وبهجة الحياة. إن صورة نوعا، وهي محاطة بمخربين على دراجة نارية، مستصرخةً طلبًا للنجدة، تمس قلب كل شخص في إسرائيل والعالم.

بغض النظر عن تلقينا إشارة حياة من نوعا أود التعليق على المشاهد التي وردت من الفيديو حول مصير ايتاي والمختطف الاخر: 

ايتاي لم يتعرض لاطلاق نار من قبل قواتنا- هذا كذب. لم  يكن المبنى الذي تواجدوا فيه مستهدفاً، ولم يتم قصفه من قبل قواتنا.

لم نعلم في الوقت الحقيقي مكان المختطفين. إننا لا نستهدف أي مكان نعلم أنه قد يتواجد فيه مختطفون.
إننا قصفنا بالفعل أهدافًا قريبة من المكان الذي تم احتجازهم فيه، ونجري حالياً التحقيق في الحادث وملابساته ونفحص الصور التي تنشرها حماس إلى جانب معلومات أخرى تتوفر لدينا.

أود اطلاعكم انه في الايام الأخيرة التقى مندوبو جيش الدفاع مع عائلات ايتاي والمختطف الآخر وابدوا خشيتهم الكبيرة عن مصيرهم وذلك نظرًا لمعلومات توفرت لدينا. 

حماس تحاول استغلال حقيقية كون المجتمع الاسرائيلي يقدس حياة أفراده وذلك لزرع الرعب والخوف. نعم المجتمع الاسرائيلي يقدس حياة أفراده هذه عظمتنا في الاهتمام بمواطنينا وباصرارنا على اعادة المختطفين والمختطفات.

ونعمل بكل السبل لإعادة المختطفين وتجنب المساس بهم. هذه هي بوصلتنا في ساحة المعركة؛ إنها واجبنا الأخلاقي.

وأدعو الجمهور إلى الامتناع عن نشر الشائعات والمعلومات غير المؤكدة، والالتزام بالتقارير الصادرة عن الجهات الرسمية.