غطى أهالي جوازيرو البرازيلية تمثال داني ألفيش ابن المدينة بأكياس القمامة، إذ يشعرون بالعار بعد إدانته باغتصاب فتاة في برشلونة الإسبانية والحكم بسجنه أربعة أعوام ونصف الأسبوع الماضي.

وقضت المحكمة الوطنية في كتالونيا يوم الخميس الماضي بحبس داني ألفيش، أسطورة برشلونة السابق، 4 أعوام ونصف وإلزامه بتعويض الفتاة 150 ألف يورو جراء حادثة اغتصابها في صباح يوم 31 ديسمبر 2022.
وقام أهالي جوازيرو التابعة لولاية باهيا والتي ولد فيها النجم البرازيلي بتغطية التمثال بأكياس القمامة وشريط لاصق عقب الحكم بحبسه، وكتب أحدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي: لقد حان الوقت لتخريب تمثال داني، لقد أصبح بقاؤه محرجاً لأهالي المدينة.

وكشف مسؤول في مجلس المدينة لصحيفة "ستاداو" عن خطة لإزالة التمثال، لكنه سينتظر حتى نهاية استئناف اللاعب الدولي قبل اتخاذ القرار.

وكشف الستار عن تمثال اللاعب الذي يعتبره الكثيرون أحد أفضل الأظهرة في التاريخ عام 2020، إذ صمم بناء على طول اللاعب الحقيقي وهو يرتدي قميص منتخب البرازيلي وأمامه كرة قدم، لكن منذ اعتقال اللاعب في يناير 2023 تعرض التمثال لمحاولة تخريب أكثر من مرة.

وأصبح ألفيش أكبر لاعب يمثل منتخب البرازيل في كأس العالم عبر التاريخ عندما شارك بالمونديال الأخير الذي أقيم في قطر أواخر 2022.