وسط اهتماماتها بالملفات الرئيسية عربياً وإقليمياً ودولياً، تصدرت العديد من الموضوعات الصفحات الأولى في الصحف الصادرة الجمعة، غير أن أبرز التقارير الصحفية، كان ذلك الذي تطرقت إليه صحيفة الشروق اليومي الجزائرية حول القاعدة وحزب الله.
الشروق الجزائرية
كتبت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية تحت عنوان "القاعدة تسلح عشرات الجزائريين لقتال حزب الله" تقول:
"لم تكن تصريحات الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري التي طالب فيها الجيل الجهادي في لبنان أن يعد نفسه للوصول إلى فلسطين وطرد اليونيفيل من جنوب لبنان، والإشارة ضمناً لمهاجمة حزب الله، إلا دليلاً واضحاً على تعاظم وجود القاعدة في لبنان."
وأضافت: ".. وحصولها على الدعم السياسي والعسكري اللازم لتوجيه ضربات لحزب الله من الظهر نيابة عن واشنطن وتل أبيب، وربما بالتنسيق معهما لتكون الضربات في وقت واحد."
وتابعت: "لكن ثمة معلومات أخرى تشير إلى أن القاعدة قد تلعب دوراً بارزاً في حرب أهلية جديدة تسخن لها أطراف دولية وإقليمية منذ مدة، وينفخ في كيرها أعداء المقاومة من الداخل والخارج، ويعتمد التنظيم في معركته هذه المرة على عدد كبير من الجزائريين."
وقالت إن القاعدة تعتبر "حزب الله عائقاً سياسياً أمام انتشار التيار السلفي في لبنان، وقد سبق للقاعدة في بلاد الرافدين أن أصدرت دراسة حول حزب الله تحدثت فيها عن السيد حسن نصر الله بعبارات نابية وأسمته "حسن نصر اللات.'"
وأضافت أن من المفارقات العجيبة أن القاعدة التي تحارب بلسانها دائماً "الصليبيين النصارى" قد أبرمت اتفاقاً معهم لتدعيم أواصرها في المعركة القادمة.

السفير اللبنانية
وتحت عنوان "البقلاوة السورية... والسلام مع إسرائيل" كتبت السفير اللبنانية تقول:
"اطعم الفم تستحي العين، مثل قديم يمكن أن يتحول إلى "أهد رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت علبة فاخرة من البقلاوة السورية، تفتح أبواب السلام بين تل ابيب ودمشق!'"
وقالت: "فقد كتب بن كاسبيت في صحيفة معاريف أن "أولمرت تذوق ثمار السلام. فقد تلقى الأسبوع الماضي من أبو مازن هدية خاصة: علبة فاخرة من البقلاوة السورية، جلبها الزعيم الفلسطيني معه من دمشق" لدى مشاركته في القمة العربية."
وتابعت: "أضاف كسبيت أن عباس عاد من دمشق، والتقى أولمرت في القدس المحتلة، موضحاً أن "رئيس الوزراء ورجاله فوجئوا عندما جلب معه رئيس السلطة الهدية: علبة خشب سورية جميلة، وفي داخلها بقلاوة، وبحسب تقرير الخبراء فإن هذه بالفعل البقلاوة الألذ في الشرق الأوسط. وكان أبو مازن قد جلب علبة مشابهة لوزيرة الخارجية تسيبي ليفني ورجالها.'"
وقالت: "وتابع كسبيت أن "العلبة السورية كانت مرفقة بمغلف فيه صفحة كتبت عليها النقاط الأساسية في مبادرة السلام العربية، باللغة العربية ـ مع رموز كل الدول الأعضاء في الجامعة العربية وأعلامها ـ والتي عادت إلى تكرار مبادرة السلام في اجتماعها في دمشق."