الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 09:02

اختتام مشروع مفتاح السابع في المدرسة الإعدادية مراح الغزلان

كل العرب
نُشر: 09/06/14 13:56,  حُتلن: 14:31

يهدف المشروع إلى تعزيز الانتماء والثقة بالنفس لدى طلاب صفوف السادسة لمدرستهم في المرحلة المقبلة كوننا نتحدث عن انتقالهم من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الإعدادية

المربية ايمان فرح:

دعم وايمان جميع الأطراف المشاركة ساهم بشكل مركزي في إنجاح المشروع فلولا ايمان المجلس المحلي الذي بدوره منح الوقت والدعم في كل ما يطلبه البرنامج لما كان بالإمكان انجاحه

أقدر دور مدراء المدراس ابتداء من مدير المدرسة الاعدادية الأستاذ صلاح بشيري فثقته ودعمه كانا سندا كبيرا لنا حيث فتح لنا أبواب المدرسة على مصراعيها وأتاح لنا استعمال الساحات والصفوف

إختتمت الاسبوع الماضي المربية ايمان فرح، بالتعاون مع المجلس المحلي في قرية يافة الناصرة، المركز الجماهيري، المدرسة الاعدادية في حي مراح الغزلان، المدرسة الابتدائية "ب"، المدرسة الابتدائية "ج" وبرنامج "مهباخ – تغيير" مشروع "مفتاح السابع – الانتقال من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية"، وذلك بدعوة أهالي الطلاب المشاركين في المشروع، للاستماع للمحاضرة التي ألقاها الخبير الدولي د. وليد حداد مفتش المجتمع العربي في السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول، حول "الأهل في عصر ما بعد الحداثة"، والتي أقيمت في المدرسة الإعدادية الجديدة في حي مراح الغزلان.

وسبق المحاضرة جولة في معرض الرياضيات التابع للمشروع، تحيات وكلمات، من رئيس المجلس المحلي في يافة الناصرة، الذي أشاد بدور المربية ايمان فرح المبادرة للمشروع للسنة الثانية على التوالي والتي أحرزت هذا العام على وجه الخصوص نتائج مباركة تميز بها الطلاب من خلال المشروع، فقال:" بالرغم من الصعوبات والمعيقات التي واجهت المربية ايمان في تنفيذ المشروع للسنة الثانية على التوالي، إلاّ أن النجاح كان حليفها، واستطاعت كمبادرة وكمشروع أن يحقق الهدف الذي جاء من أجله". واضاف " لم تتوانى المربية ايمان عن اعطاء الجهد والوقت الكافيين للطلاب في المشروع، ولم تتواني للحظة واحدة عن دعمهم ومنحهم الحيّز والمساحة المطلوبة، لا سيّما أنها نفذت المشروع تطوعاً حتى في أدق تفاصيله".

وفي كلمة أخرى لإحدى المرشدات المتطوعات في المشروع، قالت:" إن انتقال الطلاب من المرحلة الابتدائية للإعدادية هو خطوة صعبة جيداً، لا سيّما أنهم في بداية بلوغهم، شخصياً، كنت قد مررت بتجربة شبيهة، حيث انتقلت من مدينة مجاورة إلى يافة الناصرة، وبالفعل لقد واجهت صعوبات كثيرة، وهذا ما جعلني فعلاً أقدر المشروع المطروح والمساهمة كمتطوعة ومرشدة أن أحقق أهدافه".

جدير بالذكر أنه تم إطلاق المشروع قبل عامين وهو الأول من نوعه ، وهو عبارة عن مشروع تطوعي بادرت إليه المربية ايمان فرح من مدينة الناصرة، والتي تعمل حالياً كمعلمة لعلوم الرياضيات في المدرسة الإعدادية في حيّ مراح الغزلان في يافة الناصرة.

يهدف المشروع إلى تعزيز الانتماء والثقة بالنفس لدى طلاب صفوف السادسة لمدرستهم في المرحلة المقبلة، كوننا نتحدث عن انتقالهم من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الإعدادية، وبالتالي تعزيز انتمائهم لقريتهم ومجتمعهم، يهدف المشروع ايضاً إلى رفع نسبة تحصيل الطلاب العلمي خاصة في الرياضيات وتطوير التفكير الرياضي، وأخيراً، خفض نسبة أعمال العنف بين الطلاب من هذه الشريحة، وذلك من خلال لقاءات أسبوعية مع الطلاب في مبنى المدرسة الابتدائية والاعدادية – أي مدرستهم الحالية والمستقبلية، حيث شملت أعمالاً تطوعية مختلفة، كما وتشمل اللقاءات على فعاليات تنشط العقل وتحفز التفكير، وبالطبع تدريس مواد في علوم الرياضيات.

ويأتي المشروع بعد دراسة أجرتها المربية ايمان لبحث في اللقب الثالث والتي بحثت فيها انخفاض التحصيل العلمي لدى طلاب صفوف السادسة بعد انتقالهم للمرحلة الإعدادية، والتي عاد فيها إلى اسباب عدة، منها الانتقال الى محيط اجتماعي جديد، يشمل أصدقاء وزملاء جدد، طاقم معلمين جديد، مدرسة جديدة وبالطبع مواد تدريسية جديدة، وهذا ما يشكل ضغطاً كبيراً وتأقلماً بطيئاً لدى الطالب، ما يؤدي إلى تراجع في تحصيله العلمي.

ولم يتوقف المشروع عند طلاب صفوف السادسة، بل سنح لطلاب المدارس الثانوية فرصة التطوع وخدمة المجتمع، وذلك من خلال مرافقة الطلاب في اللقاءات.

وتقدم المربية ومبادرة المشروع ايمان فرح الشكر الجزيل لكل الأطراف المتعاونين في انجاح المشروع وإخراجه إلى حيز التنفيذ للسنة الثانية على التوالي، املة أن يستمر المشروع في السنوات القادمة.

تقول المربية ومبادرة المشروع ايمان فرح:" إن دعم وايمان جميع الأطراف المشاركة ساهم بشكل مركزي في إنجاح المشروع، فلولا ايمان المجلس المحلي الذي بدوره منح الوقت والدعم في كل ما يطلبه البرنامج لما كان بالإمكان انجاحه، كما وأقدر دور مدراء المدراس ابتداء من مدير المدرسة الاعدادية الأستاذ صلاح بشيري، فثقته ودعمه كانا سندا كبيرا لنا، حيث فتح لنا أبواب المدرسة على مصراعيها، وأتاح لنا استعمال الساحات والصفوف، ما أتاح للطلاب التعرف على مدرستهم الجديدة، وبالتالي استطاعوا عيش تجربة التعليم، وكذلك الدعم والتشجيع اللامتناهي الذي أبدته المديرة فكرية كيلاني شناتي والمديرة راغدة زيداني، التي فتحت لنا أيضاً أبواب المدرسة احتضانا لنا ولمشروعنا".

وتضيف "كما وأود أن أشيد بدور المركز الجماهيري بإدارة السيدة ايمان خطيب، حيث لم تبخل علينا بتجنيد المرشدين للمشروع، إضافة لساعات النقاش والاستشارة، ودور مدير قسم الشبيبة احمد خليليه والذي شارك في تفعيل الطلاب، كما وأشكر السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات عبد خليلية، وقريه بلا عنف ومسؤولها محمد خليلية الذي ألقى محاضرة وفعاليات عده المتعلقة بها، كذلك أشكر بهاء طبعوني مدرس التربية البدنية، والسيدة منى عروق التي ساهمت أيضاً في انجاح المشروع. اما للدكتور وليد حداد مفتش السلطه الوطنيه لمكافحه المخدرات الذي رافقنا في مسيرتنا وامن باهدافنا في مساعده طلابنا لتخطي المرحله باقل وبتغادي الازمات النفسيه التي ممكن ان يمر بها الطالب فله جزيل الشكر على مجهوده وطبعا محاضرته القيمه التي قدمها للاهلي".

وتقدم المربية ايمان جزيل شكرها لطلاب الجامعات المتطوعين في إطار مشروع "تغيير"، الذي تطوعوا في مشروع "مفتاح السابع" أيضاً. وأيضاً جزيل الشكر للسيد فهمي ابو سرية.

ونهاية، تقول المرشدة دينا ابو رجب من المدرسة الثانوية:" إن المشروع كان ناجحا جداً، خاصة أنه كانت لدي تجربة شبيهة، لكنني انتقلت من المرحلة الاعدادية للثانوية، وهذا ما يجعلني أدرك تماما الصراع – إن صح التعبير- الذي يمر فيه الطالب في الفترة الانتقالية".

مقالات متعلقة