موقع بريطاني:

الجولة الحالية بين حماس واسرائيل تشير إلى تراجع معين لدى اسرائيل من حيث رد الفعل

من الواضح جدًّا أنّ قدرات اسرائيل في جمع المعلومات الاستخباراتية قد تحسنت كثيرًا في العامين الماضيين إن كان فوق الأرض ام تحتها في القطاع

نشر أحد المواقع البريطانية تقريرًا حول المواجهات الأخيرة في قطاع غزة، حيث أشار الموقع إلى أنّ الجيش الاسرائيلي قام بسلسلة واسعة من الهجمات الجوية ضد حركة حماس في القطاع، ما جعل الأخيرة ترد بصاروخين في يوم واحد الامر الذي لم يحدث منذ عملية الجرف الصامد في عام 2016، ما يؤكد أنّ قواعد اللعبة تغيّرت بين حماس واسرائيل، مع أنّه في الصاروخين الاخيرين اللذين أطلقا من الجانب الفلسطيني لم تتبناهما حماس إنّما جماعات أخرى بمباركة حماس، ولكن لا زال لدى اسرائيل صعوبة واضحة للتخلّص من الجماعات السلفية في غزة التي تشكّل خطرا على أمن وامان اسرائيل" بحسب الموقع.

ليبرمان

وتابع الموقع: "من الواضح جدًّا أنّ قدرات اسرائيل في جمع المعلومات الاستخباراتية قد تحسنت كثيرًا في العامين الماضيين إن كان فوق الأرض ام تحتها في القطاع، وقد اتّخذت اسرائيل نمطًا جديدًا من العمل للرد على كل صاروخ يطلق من اراضي القطاع، ففي المرة الاخيرة بعد ان تم إطلاق الصواريخ على اسرائيل كان الرد شديدًا دفع بسلاح الجو الاسرائيلي يغدق بهجماته للقضاء على مناطق تابعة لحماس" كما قال.

وأكمل الموقع: "وجاء في التقرير: بالرغم من التحسن العام لاسرائيل في المعلومات إلى أن الجولة الحالية بين حماس واسرائيل تشير إلى تراجع معين لدى اسرائيل من حيث رد الفعل، ما جعل أفيغدور ليبرمان يبرر ذلك بتأكيده بأنّ قيادته هي قيادة مسؤولة ومتوازنة، وبأنهم لا يبحثون عن تصعيد مع حماس، لكن عندما يتعلق الموضوع بحياة المواطنين الاسرائيليين فلا يوجد أي حل وسط" كما قال.

واختتم الموقع البريطاني تقريره قائلًا: "ما يقوله ليبرمان يظهر عدم جدّيته، إذ أنّه بسبب خروجه عن طوره قبل أشهر بسبب إطلاق صاروخ من غزة نحو اسرائيل قرر أن تتخذ كامل القوة ضد حماس وإسقاط حكومتها واجتياح القطاع بالكامل والاستيلاء عليه، الأمر الذي بالضرورة يؤكّد بأنّ الصّورة اتّضحت لليبرمان بأنّ حجم قوّته أصبح محدودًا" بحسب الموقع.