المغدور احمد ضراغمة بصورة مع طفلته وزوجته ريتا ضراغمة 

ريتا ضراغمة :
العنف والإجرام يتفاقم يوما بعد يوم، ويهدد حياتنا بالخطر

تعيش عائلة ضراغمة في باقة الغربية حالة من الحزن بعد مقتل ابنهم أحمد ضراغمة رمياً بالرصاص قبل ايام بجانب المسجد القديم، والشرطة ما زالت تحقق في الجريمة واسبابها.

ريتا ضراغمة زوجة الضحية قالت في حديث لمراسلتنا:"لا أستوعب ما حدث، ولا أعرف كيف يمكن أن نواصل حياتنا بدون زوجي واب ابنائي الذي تعودنا على صوته وحنانه وطيبة قلبه، فلم نكن نتوقع في يوم من الأيام ان يقتل بدم بارد، لأنه كان دائما يساهم في اي عمل خيري ولا يقبل الظلم والإعتداء ولا بأي شكل من الأشكال".

ثم قالت:" المرحوم ترك خلفه اربعة ابناء وهم سيف (17 عاما) ، قيس (14 عاما) ومازن عشر سنوات والطفلة الرضيعة اسيل التي يصادف يوم ميلادها بعد ايام، حيث كان يستعد زوجي للإحتفال بأول عيد ميلاد لطفلتنا، وكان يقول "سوف اقوم بتحضيرات خاصة من اجل اسيل حبيبة البابا"، لكنه فارق الحياة ولم يعش هذه اللحظة التي انتظرها".

وواصلت حديثها:" في يوم الجنازة طفلتنا بكت وبشدة بعد شعرت بأن مكروهًا حصل لوالدها، وقد التفتت يميناً وشمالاً بحثا عن الحضن الدافئ الذي رحل عنا، لكن ستبقى ذكرياته محفورة في قلوبنا". وواصلت حديثها:"العنف والإجرام يتفاقم يوما بعد يوم، ويهدد حياتنا بالخطر، ومن هنا اناشد الجميع عدم استخدام العنف بكافة اشكاله، وحل الخلافات بأفضل الوسائل، فلا نريد المزيد من الضحايا، بل نريد العيش بأمان وسلام".