الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 23:01

الناشط عبد الستار حاج يحيى يعلن عن ترشحه لرئاسة بلدية الطيبة

منى عرموش -
نُشر: 24/06/19 00:01,  حُتلن: 09:19

 

صرح الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى بأنه سيرشح نفسه لرئاسة بلدية الطيبة حيث ستجرى الإنتخابات بعد اشهر قليلة.وكان موقع العرب قد وجه له سؤالاَ فيما اذا كان سيرشح نفسه للرئاسة ام العضوية، واجاب بأن ترشحه لرئاسة السلطة المحلية.وذكر حاج يحيى في بيانه :"بسم الله الرحمن الرحيم، فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين. اهلي واحبائي


لا شك ان الوضع في مدينة الطيبة مزر من جميع النواحي، بدءا من البنية التحتية وخصوصا الشوارع، الى مستوى التعليم والبيئة والعنف، وحتى الرياضة والعناية بالشباب. لقد عانت الطيبة على مدى عشرات السنوات، منذ اللجنة المعينة سيئة الصيت، وحتى عهد هذه الإدارة ".

ومن ضمن ما قاله:" لطالما عرفتموني مناضلا لأجلكم، منذ أكثر من 10 سنوات وانا في ساحات العمل الجماهيري، حتى في أيام لم تكن بها الإنتخابات قريبة. انا لم اخرج فجأة من برجي العاجي، انني أعيش مشاكل وأزمات بلدتي، وأحاول حلها. لقد واجهت نشأت كيوف، حيمي دورون، فائق عودة، وأريك برامي وحتى الإدارة الحالية، وأشهد الله انني ما كنت أفعل ذلك، إلا حبا لكم ومن منطلق انتمائي لهذا البلد الطيب.

وعليه، فإنني أعلن وبشكل نهائي وقاطع ولا رجعة عنه، نيتي الترشح في الانتخابات المقبلة لبلدية الطيبة، التي من المقرر ان تجري في شهر نوفمبر تشرين الثاني (11-2019)، وكلي أمل بان أحظى بدعمكم وتأييدكم، لكي أواصل مسيرتي النضالية تلك لأجلكم أولا، ولأجلكم ثانيا، ولأجلكم ثالثا ورابعا وخامسا.

انني أرى بالوصول الى البلدية فرصة للتأثير، أكثر من النضال الجماهيري من خارج البلدية، مع أهميته. وان توجهي للبلدية لا يعني اهمالي للنضال الميداني، على شاكلة المظاهرات الأربع التي نظّمناها احتجاجا على اتفاقية بيع المياه المجحفة امام البلدية، فالهدف كما قلت ليس الإنتخابات، بل خدمة اهالي الطيبة، وتبقى الإنتخابات وسيلة لتحقيق هذا الهدف. انني اشدد في نهاية بياني، على أنني بريء من أي منطلق عائلي ضيق، وانني ما زلت مخلصا على القيم والتعاليم التي تعرفونها عني جيدا. اهلي واحبائي.

على الجميع ان يدرك ان الانتخابات هي لعبة ديمقراطية، ومن حق كل شخص يرى بنفسه ملائم لها أن يدخلها، ولكن على كل من دخل هذه اللعبة، ان يلتزم بقواعدها وقوانينها، وعدم الإنجرار الى التجريح والقذف والإساءة والشتائم، انها لعبة ديمقراطية، يحسم نتيجتها الناخب الطيباوي، الذي يُشبهني تماما، فهو غيور على مصلحة بلده، ويزعجه تأخرها في جميع الميادين".

هذا ورفضت بلدية الطيبة التعقيب علر ما جاء في البيان.

مقالات متعلقة