قيادات الأحزاب الإسرائيلية الصهيونية تحديداً السيد نتانياهو وأحزاب اليمين عامة،تجمعهم سياسية التوحيد ودب الخلافات بين العرب،فحتى التاريخ يحاول تزويره من خلال تحليل(دي أن اي) لرجل عابر مات ودفن في هذه البلاد ويستعملها كأدوات تحريضية،ويصرح بأن تلك الأرض لليهود،وما العرب ،ألا سكان نزحوا لهذه البلاد من أوروبا والقسم الآخر من العربية السعودية،والتاريخ يعكس قصته تلك ،التي أستعملها وما زال يبثها كهجمة إنتخابية دعائية على الجمهور العربي والهدف أستمالة اليمين اليهودي لكسب أصوات أكثر..!!

للأسف هذا الوجه الحقيقي لنتنياهو وفي كل إنتخابات برلمانية يختلق قصة جديدة كما فعل سابقاً (הערבים נוהרים לקלפי)!!
وها نحن نرى تصريحاته بخصوص هدم عشرات البيوت في قلنسوة، بأن من يتجاوز القانون وجب هدم بيوتهم،على الرغم من معرفته بأن الوسط العربي في ضائقة سكانية
وتفتقر بلداتنا للتخطيط العمراني..!!
ناهيك عن اجتماع اعضاء كنيست عرب،حين حل الكنيست ووعدهم بتجميد أوامر الهدم لثلاثة أشهر أن صوتوا على مشروع حل الكنيست..!!

لقد تعودنا على التحريض
من تلك الشخصيات اليمينيةالعنصرية،وتحديدا نتنياهو وليبرمان الذي يدعو لتهجير العرب الذين يشكلون خطراً على اليهود والدولة العبرية حسب معتقداته الإستراتيجية، والهدف هو كسب الأصوات في الإنتخابات القادمة.!!

أزرق أبيض مجموعة من الجنرالات التي أدت واجبها للدولة في الولاءات وتنفيذ كل الأوامر زمن الحروبات على غزة وفلسطين والعالم العربي، والان يطلقون تصريحاتهم بالتهديد والوعيد لغزة،ليظهروا لشعبهم بأنهم أشد بأسا من اليمين ونتنياهو وليبرمان!! وكل أهدافهم واحدة ضد ما يسمى عرب..!!

ونحن العرب ذاكرتنا قصيرة جداً،ننسى بسرعة تلك التصريحات ونهرول لمشاركة تلك الأحزاب والتصويت لهم..
يا للغرابة..!!

الأحزاب العربية تتصارع على ترتيب المقاعد والشخصنة والقتال على المواقع، دون التمحيص والتفكير ،كيف يمكننا التلاحم ضد تلك القيادات اليمينية التي توجه حملتها ألانتخابية على العرب,ونحن غارقون في الصراعات التافهة،دون برنامج أنتخابي إطلاقا ودون التقدم خطوة واحدة نحو التحالف المنتظر..!! على الرغم من معرفتنا الواضحة بأن وجودنا لن ولم يغير تلك السياسات، وأنما المعركة معركة وجود لا أكثر..!!

حقيقة فقدنا الكرامة يا عرب..

اللهم أني قد بلغت.
وأن كنت على خطأ فيصححوني..

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com