أطلق النار في بلدة عكبرة واعتقل من قبل أفراد حرس الحدود وهو بغرفة الاستحمام في المنزل الذي اختبأ فيه، صاحبة المنزل ادّعت بأنّ ابنتها التي تستحم واليوم قدّمت ضدّه لائحة اتّهام. 

أفاد الناطق بلسان الشرطة أنّه: "خلال نشاطات استمرت لمدّة اسبوعين حيث عمل أفراد حرس الحدود في بلدة عكبرة  ضد ظاهرة حيازة الأسلحة بشكل غير قانوني، لاحظوا بتاريخ 18.07.2019 متهم نزل من سيارته على مدخل البلدة قرب منازل مواطنين وقام بإطلاق عيارات نارية، أفراد الشرطة باشروا بملاحقته كما وبدؤروا يوجّهون أفراد حرس الحدود لمكان توجه المتهم، هذاغ ويستدل من لائحة الاتهام أنّه: "بعد أن قام المتهم بإطلاق عيارات نارية باتجاه المنازل أكمل قيادته ووصل مع مشتبه ثانٍ إلى موقف سيارات قرب مسجد في البلدة وهناك خرج من السيارة وقام بإطلاق عيارات نارية من قبل سلاح أوتوماتيكي - أطلق 20 رصاصة قرب المسجد، كذلك اتّضح من لائحة الاتهام أنّه عندما لاحظ المتهم قوات الشرطة قرب المكان باشر بالهرب على الأقدام بهدف إخفاء أدلّة وقام برمي السلام بطريقه، وأكمل المتهم هاربا وصعد على سيارة، إلى منزل جاره بهدف الاختباء هناك، حتى اعتقاله".

وأضاف البيان: "هذا وأفاد الضابط الذي تواجد هناك قائلا: "عندما دخلنا إلى المنزل استقبلتنا امرأة وهي مالكة المنزل التي ادّعت في البداية بأنّه لا أحد في المنزل، استمعنا إلى ضجيج من الحمام، وعندما سألناها قالت بانّ ابنتها تستحم، وقمنا بطرق الباب عدّة مرات ولم يجب أحد فاضطررنا للدخول إلى الحمام ووصجدنا المتهم مختبئا هناك".

اليوم تمّ تقديم لائحة اتّهام ضدّه بتهمة إطلاق عيارات نارية وحيازة سلاح بشكل غير قانوني وتشويش مجريات العدالة،