الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 02:01

المطلوب كنس الاحزاب الصهيونية من قرانا رافضين مغازلة الصوت العربي/ غسان عبدالله

غسان عبدالله
نُشر: 05/08/19 12:41,  حُتلن: 18:12

غسان عبدالله في مقاله: 

لا عجب ان لوحت جماهيرنا بالمقاطعة غضبا على القيادة، وأيضا بالتهديد والوعيد بتوجيه صفعة أخرى اكثر ايلاما من صفعة التاسع من ابريل قد تطيح بكل الاحزاب العربية لتبقى الكنيست خالية من النواب العرب

شهدنا التحول السريع لدى شعبنا واستقباله للقائمة المشتركة بكل رضا وترحيب، نافضا غضبه وواضعا كل ترسبات واسقاطات الماضي جانبا، وليعلنها بدوره بكل فخر هذا هو مطلبنا والمشتركة هي إرادة شعب

المطلوب بهذه المرحلة، أولا كنس الاحزاب الصيونية من قرانا وشوارعنا وحاراتنا، رافضين مغازلة الصوت العربي ولن نقبل هذا الإعتذار الوقح، فدماء شهداءنا تستصرخنا !!!!!

الانطلاق بكل عزيمة وإصرار وبكل ايمان وإرادة نحو رفع نسبة التصويت ولنحظى بأوسع تأييد جماهيري ولتحول في السابع عشر من أيلول الى هبة شعبية ولنكن سدًا منيعا لمواجهة محاولات زعران اليمين 

قبل الاعلان عن إقامة القائمة المشتركة، عاشت جماهيرنا العربية فترة من الترقب والقلق على مستقبلها، بل حالة من اليأس والاحباط، لا سيما وكانت المفاوضات بين الأحزاب العربية تراوح بين مد وجزر وأحيانا تصل الى طريق مسدود.
ولا عجب ان لوحت جماهيرنا بالمقاطعة غضبا على القيادة، وأيضا بالتهديد والوعيد بتوجيه صفعة أخرى اكثر ايلاما من صفعة التاسع من ابريل، قد تطيح بكل الاحزاب العربية لتبقى الكنيست خالية من النواب العرب، وهذا ما يتمناه اليمين المتطرف ليسرح ويمرح وليتفنن بتشريع القوانين العنصرية دون مراقب أو حسيب، ودون من يكبح جماحهم، ولتبقى آليات الهدم والبطش تتجول في قرانا العربية.
وهذا ما حذا برئيس الحركة العربيه للتغيير د. الطيبي أن ينقذ الموقف ولسان حاله يقول خسئتم لن تمروا......
ليعلن عن قراره الشجاع والجريء بتنازله عن مطلبه الحزبي ومناديا بالوحدة وإعادة إقامة المشتركة وحالا !!
وهكذا اثر الوحدة في ظل هذه الظروف السياسية الحرجة على المصلحة الحزبية، فالمسؤولية الوطنية والتاريخية فوق أي إعتبار حزبي.
واعلن عن المشتركة

وشهدنا التحول السريع لدى شعبنا واستقباله للقائمة المشتركة بكل رضا وترحيب، نافضا غضبه وواضعا كل ترسبات واسقاطات الماضي جانبا، وليعلنها بدوره بكل فخر هذا هو مطلبنا والمشتركة هي إرادة شعب.
وسرعان ما ترجم هذا الشعار وعبر وسائل الاعلام المختلفة وشبكات التواصل الإجتماعي إذ وضعت المعركة (الفيسبوكية) اوزارها وهدأت الأنفس، لتتلاشى كل المناكفات والإتهامات والتراشقات وأيضا التشهير والذم، وهذا دليل قاطع على أن شعبنا ما زال بألف خير والإختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية.
وإن زعزعة الثقة التي حصلت بين الجماهير والقيادة قبل الإعلان عن المشتركة ما هي إلا حرصا وغيرة على الوحدة، ومن منطلق الايمان والقناعة انه بالوحدة فقط تكون قياداتنا أكثر صلابة وقوة لمقارعة الأحزاب اليمينية بدءا من المعسكر الديموقراطي (ميرتس - باراك) هذا الحزب الذي اسقط ورقة التوت عن عورته بتحالفه مع قاتل 13 شهيدًا في اكتوبر 2000.
المطلوب بهذه المرحلة، أولا كنس الاحزاب الصيونية من قرانا وشوارعنا وحاراتنا، رافضين مغازلة الصوت العربي ولن نقبل هذا الإعتذار الوقح، فدماء شهداءنا تستصرخنا !!!!!
والانطلاق بكل عزيمة وإصرار وبكل ايمان وإرادة نحو رفع نسبة التصويت ولنحظى بأوسع تأييد جماهيري ولتحول في السابع عشر من أيلول الى هبة شعبية ولنكن سدًا منيعا لمواجهة محاولات زعران اليمين لإقصاء الاحزاب العربية عن المشهد السياسي.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

مقالات متعلقة