شاب من قلنسوة :
والدني كانت نائمة، واذ برصاصة تسقط على صدرها، وبلطف من الله لم تصاب بأي أذى، لكن الرصاصة كادت أن تقضي على حياتها
لا نعرف مصدر هذه الرصاصة، لكن واضح جدًا أنها اخترقت بيتنا من كثرة حوادث إطلاق الرصاص التي تشهدها المدينة في الآونة الأخيرة، وبشكل يومي، لا سيما أن الخطر يداهمنا وحتى ونحن داخل بيوتنا
تعيش مدينة قلنسوة في الفترة الأخيرة بحالة قلق وخوف في أعقاب حوادث العنف الخطيرة من إطلاق رصاص وحرق سيارات وإلقاء قنابل، مما خلق أجواء مقلقة جدًا لدى السكان وعدم قدرتهم على محاربة هذه الآفة المزعجة.
شاب من قلنسوة قال في حديث لمراسلة موقع "كل العرب": "والدتي كانت نائمة، واذ برصاصة تسقط على صدرها، وبلطف من الله لم تصاب بأي أذى، لكن الرصاصة كادت أن تقضي على حياتها".
وأضاف قائلا: "لا نعرف مصدر هذه الرصاصة، لكن واضح جدًا أنها اخترقت بيتنا من كثرة حوادث إطلاق الرصاص التي تشهدها المدينة في الآونة الأخيرة، وبشكل يومي، لا سيما أن الخطر يداهمنا وحتى ونحن داخل بيوتنا".
وواصل حديثه قائلاً: "لا بد من أن نرى تغييرات في هذا الشأن، وأي تأخير فسوف تكون النتائج وخيمة، يوم أمس سقطت رصاصة ولم تصب والدتي، وفي المرة القادمة ربما ستحصد عمليات إطلاق الرصاص أرواحا بريئة".
جدير بالذكر أن مدينة باقة الغربية أيضا قد شهدت حوادث عنف عديدة، فبعد منتصف الليلة الفائتة أطلق مجهولون الرصاص في شارع "أبو حسين"، وبلطف من الله لم تسجل أي إصابات.
قوات الشرطة هرعت الى المكان وباشرت التحقيق ولم يبلغ عن إعتقال ضالعين.