الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 22:01

كلّيّة سابير: وسام الخرّيج يُمنحُ للمحاضر ومدقّق الحسابات إياد أحمد

ياسر العقبي
نُشر: 15/08/19 00:12,  حُتلن: 00:24


مدقّق الحسابات إياد أحمد، المسؤول عن تسهيل وإتاحة الالتحاق بالتعليم العالي للطلّاب العرب والمستشار الأكاديميّ في الكلّيّة الأكاديميّة سابير، حصل على "وسام الخرّيج" من جامعة بن غوريون تقديرًا لإسهاماته لصالح المجتمع.

 

وقد نال أحمد الوسام على ضوء نشاطاته التي تمتدّ على مدار سنوات طويلة، حيث إنّه يسهم ويتطوّع في العشرات من المنظّمات والجمعيّات، من منطلق قيم المشاركة الاجتماعيّة، العطاء والسخاء لصالح الغير، المسؤوليّة المتبادلة ومحبّة الإنسان.

وصاحب معرفة في مجال الشؤون الاقتصاديّة والماليّة، ويملك خبرة في مجال محاسبي الأجور، الاستشارات الضريبيّة، المصالح التجاريّة الاجتماعيّة وتطوير الشراكات بين مختلف قطاعات المجتمع، الإدارة السليمة وتنظيم الجمعيّات والمنظّمات غير الربحيّة.

يسعى إياد من خلال كتاباته وعبر مقالاته إلى تغيير الوعي العامّ، وإلى تعزيز وإتاحة الموضيع الاجتماعيّة والثقافيّة للجمعيّات والمبادرين خاصّة وبشكل عام أيضًا.

جاء في الوسام أنّ القيَم الرئيسيّة التي تحفّز إياد ويهتدي بها تتلخّص في تقليص الفجوات في النقب، تعزيز مكانة الفئات السكّانيّة الضعيفة وتقديم العون لها، وتعزيز النسيج الاجتماعيّ في إسرائيل. يساعد إياد المبادرين والمنظّمات الاجتماعيّة في المرافقة الاقتصاديّة، الماليّة وإتاحة الإمكانيّات للتنمية الاقتصاديّة وتجنيد الموارد والشركاء لمبادراتهم. وهو يرافقُ مختلف المنتديات متطوّعًا.

وقد تطرّق إياد إلى فوزه بوسام الخرّيج حيث قال: "إنّ التطوّع، المشاركة الاجتماعيّة والمجتمعيّة وتقديم المساعدة للآخرين هي نهج حياة بالنسبة له، ونشاط يمنحني الشعور بالاكتفاء والرضا الكبيرين أكثر من المكافأة الماليّة. منظّمات المجتمع المدنيّ والقطاع الرابع (المصالح التجاريّة الاجتماعيّة) لها دور هام ومركزيّ في تمكين الفئات السكّانيّة المهمّشة. هكذا أيضًا بالنسبة للتدريس الذي له نصيب رئيسيّ في حياتي ويمنحني الشعور بالاكتفاء والرغبة الجامحة في نقل المعلومات والموادّ بغية تأهيل الأجيال الشابّة لقيادة المناصب الهامّة في المستقبل. وأضاف قائلًا "تعتبر الكلّيّة الأكاديميّة سابير بالنسبة لي بيتي الثاني فهي قد أفادتني وساعدتني في النجاح في مجال التدريس. أوجّه شكري لزوجتي وأبنائي الذين وفّروا لي الدعم دائمًا في نشاطاتي على الرغم من أنّ ذلك يأتي على حساب الوقت الذي أقضيه بمعيّتهم. إنّهم يستحقّون الشكر الكثير؛ لأنّ لهم دورًا كبيرًا في نجاحي المهنيّ والجماهيريّ".

يُمنح وسام الخرّيج في كلّ عام من قبل جامعة بن غوريون في بئر السبع لخرّيجيها الذين لهم إسهامات كبيرة لصالح المجتمع في البلاد والعالم، والذين تُعتبر نشاطاتهم رياديّة في مجالات عديدة مثل الاقتصاد، العلوم والأبحاث، المجتمع، التربية وتطوير النقب.

مقالات متعلقة